تضمن الفيديو مشاهد لقطع ذهبية ومجوهرات قديمة زعم أنه عثر عليها بين أنقاض القصر، مع إشارات إلى أن هذا القصر كان ملكا لشخصية بارزة في تاريخ المغرب، دون أن يقدم أي دليل ملموس أو وثائق تثبت صحة هذه الادعاءات.
وسرعان ما انقسمت ردود الأفعال بين المتابعين، حيث أبدى بعضهم إعجابهم بما وصفوه بالاكتشاف المثير، بينما شكك آخرون في مصداقية الفيديو، معتبرين أنه مجرد محاولة لخلق ضجة إعلامية وجذب المزيد من المشاهدات.
وتصاعدت الأزمة إلى مستوى جديد عندما تقدمت العائلة المالكة للعقار بشكوى رسمية ضد "بنسناس"، متهمة إياه بعدة انتهاكات خطيرة. وتضمنت الشكوى اتهامات باقتحام الملكية الخاصة دون إذن، ونشر محتوى مضلل يحتوي على معلومات غير صحيحة، وانتهاك خصوصية العائلة من خلال تصوير الموقع ونشره دون موافقتهم. وأكدت العائلة أن القصر ليس مهجورا كما ادعى اليوتيوبر، وأن الفيديو تسبب في إزعاج كبير لهم.
وينص القانون المغربي على ضرورة إبلاغ السلطات المختصة خلال مدة أقصاها 15 يوما من تاريخ الاكتشاف، سواء كان الكنز في ملكية خاصة أو عامة. ويعاقب المخالف بغرامة مالية تتراوح بين 200 و250 درهما مغربيا.
المصدر: RT+ وكالات