وأوضح التقرير أن الرقم تم الاتصال به 61,235 مرة خلال العام الماضي، وهو ما يمثل زيادة تفوق بثلاثة أضعاف عام 2013، حين تم تسجيل 18,812 مكالمة فقط، وفق المكتب الاتحادي لشؤون الأسرة والمهام المجتمعية.
وأشار المكتب إلى أن 72% من هذه المكالمات كانت تتعلق بالعنف المنزلي والعنف الجنسي، ما يعكس أن هذه القضايا تمثّل غالبية الحالات التي يتم الإبلاغ عنها.
وفي هذا السياق، صرحت رئيسة المكتب الاتحادي، مارتينا هانّاك، قائلة: "تُظهر هذه الأرقام مدى أهمية الخط الساخن كخدمة دعم للنساء المتأثرات بالعنف".
ووفقا للتقرير، فإن 75% من المتصلات طلبا للمشورة كنّ ضحايا العنف بشكل مباشر، في حين أن 20% من المكالمات جاءت من أفراد العائلة أو الأصدقاء، و4% من متخصصين في مجالات مثل الطب أو العمل الاجتماعي.
وكما في الأعوام السابقة، تم إجراء 89% من المكالمات عبر الهاتف، فيما جرت 11% من الاستشارات عبر الإنترنت، خصوصًا من خلال خدمة الدردشة الفورية.
تجدر الإشارة إلى أن الخط الساخن تم إطلاقه في مارس 2013، ويعمل تحت الرقم 116 016 على مدار الساعة في جميع أنحاء أوروبا. ويقدّم نحو 100 مستشار الدعم للنساء المتأثرات بالعنف مجانًا، بسرية تامة، ودون الإفصاح عن الهوية، وبالعديد من اللغات.
ولا يقتصر دور الخط الساخن على تقديم الدعم في حالات الأزمات، بل يشمل أيضًا إحالة النساء والفتيات المتأثرات بالعنف إلى مراكز استشارية محلية ودور حماية، حيث يمكنهن الحصول على المأوى والرعاية اللازمة.
المصدر: "د ب أ"