وبدأ المتطوعون توزيع الشريط ذي اللونين البرتقالي والأسود أمام مقر المجموعة الإعلامية في موسكو، بالتزامن مع مؤتمر صحفي عُقد عبر جسر فيديو يربط العاصمة الروسية بمدينة سيمفروبول.
نشأت الحملة عام 2005 كمبادرة من وكالة "سبوتنيك"، امتداداً لمشروع "نصرنا... يوما بعد يوم"، الذي شهد رقمنة أرشيف "سوفينفورمبيورو" وجمع مئات الشهادات عن تأثير الحرب العالمية الثانية على العائلات الروسية. وفي 2022، أُقر الشريط كرمز رسمي للمجد العسكري الروسي، يُستخدم في الفعاليات المرتبطة بيوم النصر.
ووصف كيسيليوف الشريط خلال المؤتمر بأنه "رمز يحمل "جينات الانتصار" لتتوارثه الأجيال، معتبراً أن روسيا تواجه "الفاشية الأوروبية" التي تقودها "النازية الأوكرانية". وأضاف: "هذا الشريط يحمله مقاتلونا الأبطال اليوم، وهو يصدم العدو كصليب مقدس حي".
من جهتها، أوضحت ناتاليا لوسيفا، مستشارة المجموعة الإعلامية ومؤسسة الحملة، أن الفكرة ولدت من توثيق الأرشيف السوفيتي وقصص الشباب عن الحرب، ما أفرز شعار "أنا أتذكر.. أنا أفتخر".
وتُنظم الحملة بدعم من "متطوعي النصر" وتغطية إعلامية من "روسيا سيغودنيا"، حيث يجري توزيع ملايين الأشرطة سنوياً قبيل احتفالات التاسع من مايو
المصدر: نوفوستي