وتقول: "تركز فئة من الأشخاص على إنشاء أسرة، في حين هناك فئة أخرى لا تركز على هذا الأمر على الإطلاق. لذلك عندما يلتقيان لا يحصل توافق بينهما ما يؤدي إلى الشعور بالإحباط (خيبة أمل تصل إلى حد الاكتئاب) وهذا أمر لا مفر منه".
ووفقا لها، لقد حصلت تغيرات كبيرة في القيم الاجتماعية خلال العشرين عاما الماضية، ما أدى إلى اختلال التقاليد السابقة المرتبطة ببناء الأسرة.
وتقول: "كان الزواج سابقا وإنجاب الأطفال في سن 20- 25 عاما، يعتبر أمرا طبيعيا تماما. ولكن الآن تغير كل شيء: الجميع يبني مسيرته المهنية أولا، ويشعرون بالتحرر، ولهذا السبب، بالطبع، هناك صعوبات".
ووفقا لها، ترتبط الصعوبات التي تواجه العلاقات العاطفية بالخوف من ارتكاب خطأ آخر وتحمل الألم.
وتقول: "تلتقي المرأة بالرجل الذي يقول لها إنه جاد في كل شيء، لكن في الحقيقة هدفه علاقة عابرة. وبعد عدة حالات كهذه، قد تشعر المرأة بخيبة الأمل من العلاقة بشكل عام. وأحيانا، حتى بعد وقوع حادثة مؤلمة واحدة، يتشكل موقف أو صورة نمطية مفادها أنه لا يمكن الوثوق بأحد. والشيء نفسه ينطبق على الرجال. لذلك يحمي الناس أنفسهم من الألم، وهذه ظاهرة شائعة".
المصدر: radio1.ru