وبحسب التحقيقات انكشفت أفعال المدرس المعني بتدريس "اللغة العربية والدين والقيم"، عندما لاحظت والدة إحدى الطالبات، تغيرا في سلوك ابنتها، التي كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، وبعد استفسارها عن السبب، أخبرت الطفلة والدتها عن أفعال غير أخلاقية تعرضت لها خلال الحصص الدراسية؛ ليتبين لاحقا أن هناك عدة حالات مشابهة لطالبات أخريات في نفس المدرسة.
وتقدمت الأم بلاغ إلى قسم الشرطة، وقالت إن الواقعة حدثت يوم 29 سبتمبر، وكانت تنتظر ابنتها خارج المدرسة لتتفاجأ بأنها في حالة غير طبيعة، وبسؤالها عما حدث لها حكت الطالبة أن مدرس الديانة كان يلامس أجزاء حساسة من جسد الفتيات.
واستدعت الشرطة المعلم، وبالتحقيق معه، اعترف بأفعاله لكنه قال إنه كان يعتقد أنه يتعامل معهن "كبنات" له، ولم يدرك أن تصرفاته غير مقبولة.
وحررت الشرطة محضرا ضد المدرس باستغلال سلطته التعليمية ليقوم بأفعال غير أخلاقية داخل الفصل الدراسي، وعمل ضباط المباحث على استكمال التحريات وجمع المزيد من الأدلة والشهادات من الطالبات وأولياء أمورهن حول الواقعة.
فيما أكد التقرير الطبي للطالبة التي تقدمت والدتها بالبلاغ أن الطفلة تعاني من صدمة نفسية من الموقف الذي تعرضت له من المدرس.
المصدر: وسائل إعلام مصرية