وتدور الأغنية حول محاكمة افتراضية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، يلعب فيها باسم دور القاضي، في حين يؤدي أمجد دور المحامي.
وتضع الأغنية من وجهة نظر صناعها، تصورا افتراضيا ساخرا، لما يمكن أن يجري في جلسة محاكمة نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب سياق الأغنية، لا يستغرق القاضي وقتا، في إصدار حكم على نتنياهو بـ"السجن المؤبد"، ويقول "هذه هي البداية"، في إشارة لعدد كبير من القضايا التي يواجهها، قائلا: "اختلطت علي الأرقام بسبب كل الأرواح البريئة التي تزهقها يوميا.. إنه أسرع حكم أنفذه".
ولكن قبل إبرام الحكم، يكتشف القاضي أن مطرقته قد سرقت، واستبدلت بمطرقة بلاستيكية، ما يضعه في موقف محرج، وهنا يأتي دور المحامي للتشكيك بالحكم.
ويتوجه بالحديث للقاضي وهيئة المحلفين قائلا: "دعونا لا نسقط ضحية لمشاعرنا وعواطفنا"، ثم يشير بيده لجوقة من الراقصات ترتدي ألوان العلم الأمريكي، وتغني: "أيمكنك أن ترى، من هو زعيم الجنائية الدولية؟.. لا بد أنه التفوق الأمريكي"، ثم يشيرون لجنود يرتدون الزي العسكري الأمريكي ويؤدون التحية بدورهم.
ويستأنف المحامي حديثه لهيئة المحلفين، ويفند حججه في الدفاع عن موكله، ويشكك بالمحكمة، ويشير إلى عدم عضوية أمريكا فيها، لكنه يستمر بالدفاع، ملوحا باتهام القاضي بـ"معاداة السامية"، و"إنكار الهولوكوست"، ومعاداته شخصيا، إذا استمر بالمحاكمة، ويحاول إغراءه ماديا.
وتتحول المحاكمة الافتراضية كما يظهر في الفيديو، إلى ما يشبه السيرك، تعمه الفوضى، وتحرك جوقة الراقصات هيئة المحلفين، كما تُحرك الدمي مع تكرار اللازمة التي ترددها الجوقة: "أيمكنك أن ترى، من هو زعيم الجنائية الدولية؟.. لابد أنه التفوق الأمريكي".
وبعد وصلة من الرقص، يرمق القاضي هيئة المحلفين التي تحركها الجوقة بنظرة ساخرة، ويغادر قاعة المحكمة.
المصدر: RT