في حديث لـ RT حكى شيفردين أنه انتقل إلى الحياة بألمانيا مع عائلته عام 2003 من مدينة خاركوف الأوكرانية، حيث كان يحمل الجنسية الأوكرانية التي حصل عليها عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، وفي ألمانيا عمل وزوجته كطبيبين، ورزقا بطفلهما ألكسندر.
وعندما اندلعت الأحداث وبدأت العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا، قررت العائلة أنه في الأوقات الصعبة يجب على الإنسان أن يكون مع البلد التي ينتمي إليها ويحس أنها وطنه، وكان ابنهما ألكسندر في المدرسة الثانوية عام 2022.
وتابع شيفردين: "إن روسيا تحتاجنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، وابننا روسي الهوى والهوية، ويفهم كل شيء على نحو صحيح. فقد علمناه اللغة الروسية منذ نعومة أظفاره، واشترينا له الكتب التمهيدية، وترعرع على الأفلام الوثائقية والتاريخية عن روسيا، ويعرف اللغتين الروسية والألمانية بنفس الكفاءة، ويتحدثهما بطلاقة ودون لكنة".
ويدرس الابن ألكسندر الآن في جامعة فولغا للأبحاث الطبية، فيما يسعى والده إيغور الآن للحصول على الجنسية الروسية لبدء العمل كجراح أعصاب بإحدى عيادات مدينة نيجني نوفغورود.
المصدر: RT