ساعدت لحظة إلهام، الشابة سما، بابتكار وسيلة بسيطة ليعيش محمد حلمه مجددا، حيث ربطت قوس الكمان في يده بواسطة منديل من القماش، لتصبح تلك الحركة جسرا بينه وبين أحلامه الممزقة.
ومن خلال هذه الفكرة الذكية سيتمكن الفتى الفلسطيني من العزف على الكمان وممارسة هوايته وحلمه الذي لن يتوقف بمجرد فقدان إحدى ذراعيه جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي تتواصل منذ أكثر من عشرة أشهر والتي خسر بسببها عشرات الآلاف من الفلسطينيين أرواحهم جلهم من الأطفال والنساء.
المصدر: RT