واللورد فيلوز، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر يناهز 82 عاما، كان قد عمل سكرتيرا خاصا للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية لمدة تسع سنوات وكان متزوجا من الليدي جين سبنسر، شقيقة ديانا، أميرة ويلز.
وحسب الصحيفة، لا يزال الأمير هاري قريبا من خالته، واستقبلها بعناق دافئ عندما انضمت إليه في قداس كاتدرائية القديس بولس للاحتفال بالذكرى العاشرة لألعاب "إنفيكتوس" في مايو.
ومع ذلك، فهو يصر على أن السفر إلى المملكة المتحدة دون ضمان حماية الشرطة أمر خطير للغاية، وكشف مؤخرا أنه يخشى التعرض لهجوم "بالسكين أو الأسيد".
وفي وقت سابق من هذا العام، خسر الدوق دعوى قضائية أمام المحكمة العليا بشأن حقه في الحماية التلقائية للشرطة التي تمولها الدولة. ولم يقم منذ ذلك الحين إلا بزيارات متكررة عابرة، دون زوجته أو أطفاله.
كما أن هناك عقبة محتملة أخرى، في حالة حضوره الجنازة، وهي الحضور المحتمل لشقيقه ويليام، أمير ويلز، الذي لا يتحدث معه.
ويدرك الدوق أن الخلاف المستمر بينهما يمكن أن يطغى على أحداث معينة، ولهذا السبب قرر عدم حضور حفل زفاف صديقه المقرب، دوق وستمنستر، في يونيو، والذي عمل ويليام كمرشد له.
يشار إلى أنه لم يتم الإعلان عن موعد جنازة اللورد فيلوز الخاصة، والتي من المتوقع أن يحضرها العديد من أفراد الأسرة المالكة.
المصدر: "التلغراف"