مباشر

بعد ضائقة مالية وسوء سمعة.. ممثل أمريكي شهير بالولايات المتحدة يبيع شقته بمزاد علني

تابعوا RT على
بيعت شقة الممثل الأمريكي كيفن سبيسي المطلة على الواجهة البحرية في بالتيمور بالولايات المتحدة، في مزاد علني وسط الضائقة المالية التي يمر بها عقب سلسلة من مزاعم سوء السلوك الجنسي.

والصيف الماضي، كانت قد برأت هيئة محلفين في لندن سبيسي من تهم الاعتداء الجنسي الناجمة عن مزاعم من قبل أربعة رجال يعود تاريخها إلى 20 عاما، الأمر الذي كان بمثابة الانتصار الثاني في المحكمة منذ أن نجح في اسقاط دعوى قضائية بتعويض قيمته 40 مليون دولار عام 2022 في نيويورك رفعها ممثل "ستار تريك: ديسكفري" أنتوني راب.

لكن سبيسي قال في مقابلة مشحونة بالمشاعر مع المذيع البريطاني بيرس مورغان الشهر الماضي إنه مدين بملايين الدولارات، ويرجع ذلك إلى حد بعيد إلى الفواتير القانونية غير المدفوعة، وكان يواجه حجزا على عقار بالتيمور.

وانتقل الممثل الأمريكي إلى منطقة بالتيمور عندما بدأ تصوير فيلم الإثارة السياسي الشهير "هاوس أوف كاردس" هناك عام 2012، وقال سبيسي وهو يبكي أثناء المقابلة إنه سيضطر إلى العودة إلى بالتيمور وتخزين كل أغراضه، كما قال إنه كاد أن يضطر إلى تقديم طلب إفلاس عدة مرات لكنه تمكن من التهرب منه.

تم بيع شقته الفاخرة التي تبلغ قيمتها 5.6 مليون دولار، في ميناء بالتيمور الداخلي في مزاد صباح الخميس مقابل 3.24 مليون دولار فقط، وفقا لموقع المزاد على الإنترنت.

وتقع الشقة على رصيف عائم، وبها ست غرف نوم وسبعة حمامات كاملة ومصعد وساونا ومسرح منزلي وتراس على السطح وشرفات متعددة ومرأب لأربع سيارات.

وتجمعت مجموعة صغيرة من المشترين المحتملين على درجات مبنى محكمة مقاطعة بالتيمور وسط المدينة وقدموا عروضهم، وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، كان العرض الافتتاحي المقترح 1.5 مليون دولار.

وذكرت صحيفة "بالتيمور صن" أن مقدم العرض الفائز يعمل كوكيل لمطور عقارات ورجل أعمال محلي لم يتم الكشف عن هويته.

وخلال شهادة دامعة في قاعة محكمة لندن الصيف الماضي، نفى سبيسي الاتهامات الموجهة إليه وأخبر هيئة المحلفين كيف دمروا مسيرته التمثيلية مع اكتساب حركة "مي تو" (أنا أيضا) زخما في الولايات المتحدة.

المصدر: أسوشيتد برس

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا