وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الأجهزة المعنية تعمل على فحص الفيديو، بهدف التأكد من الشخص الظاهر فيه، ومكان وتوقيت تصويره، بعدما تقدمت هدير عبد الرازق ببلاغ لمباحث الإنترنت مطالبة بضبط المتورط في تسريبه من هاتفها الشخصي، موضحة أن "من ظهر بالفيديو هو زوجها وقدمت قسيمة الزواج والطلاق".
ولا تزال هدير عبد الرازق خاضعة للتحقيقات، بتهمة "التحريض على الفسق"، من خلال بث فيديوهات مخلة بالآداب العامة، وقيامها بنشرها على مواقع التواصل، رغم إخلاء سبيلها بكفالة مالية، ومن المقرر أن يحدد قاضي المعارضات جلسة محاكمتها.
وكانت قد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على عبد الرازق بتهمة "نشر الفسق والفجور" على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تحقيقها شهرة واسعة من خلال نشر فيديوهات تتضمن إيحاءات جنسية بهدف زيادة المشاهدات.
وقررت النيابة العامة إخلاء سبيل عبد الرازق بكفالة مالية 50 ألف جنيه، بعد حبسها لمدة 30 يوما.
وبعد إخلاء سبيلها، تم تسريب مقطع فيديو مخل لها على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت عبد الرازق في ردها على ذلك إن الشخص الظاهر في الفيديو هو زوجها، دون إعلان سابق عن زواجها.
المصدر: وسائل إعلام مصرية