وقالت وزارة الداخلية في بيان لها: "بالفحص، تبين أنه بتاريخ 12 مايو الجاري تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من إحدى الفتيات، بأنها حال استقلالها سيارة "تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي"، قام قائدها باصطحابها لإحدى المناطق بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان، وحاول التعدى عليها وبحوزته سلاح أبيض "كتر" مما أسفر عن إصابتها، وتمكنت من الفرار".
وأضاف البيان: "عقب تقنين الإجراءات، أمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة فى حينه وتبين أنه مقيم بدائرة قسم شرطة المقطم، كما تم ضبط السلاح الأبيض والسيارة المستخدمين فى الواقعة.. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية".
من جهتها، عبرت شركة "أوبر" عن حزنها العميق إزاء حادث الاعتداء الذي تم الإبلاغ عنه مؤخرا.
وقالت الشركة في بيان لها، ردا على حادث اعتداء التجمع: "نحن ندين بشدة مثل هذا السلوك الخطير، حيث أننا اتخذنا بالفعل جميع الإجراءات اللازمة ضد السائق، بما في ذلك إيقاف حسابه على التطبيق".
وتابع البيان: "بمجرد أن تم إبلاغنا بالحادث تواصلنا مع أحد أفراد عائلة الضحية لتقديم كل الدعم الممكن، كما أننا نعمل عن كثب مع السلطات المحلية لتوفير جميع المعلومات اللازمة لإتمام عملية التحقيق».
وأكملت الشركة: "نحن عازمون على مواصلة جهودنا للتصدي لكافة أشكال الاعتداء الجنسي والعنف".
وكانت مصادر مصرية مطلعة قد أعلنت في وقت سابق أن مجلس الوزراء يبحث إلزام شركات النقل الذكي التي تعمل في مصر بإجراء فحوص دورية لسائقيها للكشف عن متعاطي المخدرات بينهم.
وجاء ذلك بعد وفاة الشابة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق" التي ضجت مصر بقضيتها، في 14 مارس الماضي، متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة "أوبر" خوفا من محاولة خطفها، فيما كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد تدخل في قضيتها لمساعدتها.
المصدر: RT + "المصري اليوم"