وكانت المسيرة المهنية للشارخ تزخر بالعديد من الإنجازات، حيث شغل منصب نائب المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وكان عضوا في مجلس إدارة البنك الدولي للإعمار والتنمية في واشنطن، وأسس وترأس مجلس إدارة بنك الكويت الصناعي.
كما أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية. ووجه جهوده إلى إنشاء شركة "صخر" لتعريب الحاسوب منذ عام 1980، وبذلك، ينسب له الفضل في إدخال اللغة العربية إلى الحواسيب أول مرة في التاريخ في الثمانينيات.
ثم بعد ذلك، عمل على تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي.
ويشار إلى أن الشارخ كان أيضا مؤسس مشروع "كتاب في جريدة" بالتنسيق مع منظمة اليونسكو عام 1997. وكان أحد المساهمين في تمويل مركز دراسات الوحدة العربية والمنظمة العربية للترجمة، بالإضافة إلى كونه أحد المساهمين في تأسيس معهد العالم العربي بباريس.
كما أنجز أرشيف المعلومات الإسلامية والتعرف الضوئي على الحروف العربية عام 1994 ونطق الحروف العربية عام 1998 والترجمة من وإلى العربية عام 2002 وترجمة التخاطب الآلي عام 2010.
ومن بين أبرز إنجازاته أيضا أنه طور برنامج القرآن الكريم وكتب الحديث التسعة (موسوعة الحديث الشريف التي تضم 9 كتب) باللغة الإنجليزية في الحاسب الآلي.
وقد حرص على تطوير العديد من البرامج التعليمية والتثقيفية وتعلم البرمجة للناشئة.
وُلد الشارخ في الكويت عام 1942، وحصل على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965.
المصدر: RT