مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

33 خبر
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • فيديوهات

    فيديوهات

نهاية ملك.. وهز الجلاد كتفيه غير مبال!

لم يقرر الفرنسيون في 19 يناير عام 1792 إعدام مليكهم لويس السادس عشر فقط، بل وفعلوا ذلك في سابقة هي الأولى في أوروبا. رأس الملك قطع بالمقصلة في 21 يناير 1793.

نهاية ملك.. وهز الجلاد كتفيه غير مبال!

ملكية دستورية كانت تأسست في فرنسا عام 1791 في السنة الثالثة للثورة، فقد لويس السادس عشر بموجبها سلطته وأسلافه المطلقة السابقة. كان بإمكانه أن يبقى على العرش إلا أن صلاته بما في ذلك بدول أجنبية تسببت بالإطاحة نهائيا بأسرة البوربون الملكية.

البداية كانت بقيام لجنة خاصة مطلع نوفمبر عام 1792 بتقديم تقرير إلى المحكمة ورد فيه اتهام لويس السادس عشر الذي أصبح يتم التعامل معه على أنه مواطن يدعى "لويس كابيت"، بتحريض بروسيا والنمسا على مهاجمة فرنسا.

علاوة على ذلك، حاول الملك بضغط من بعض أفراد الحاشية الهروب مع أسرته من باريس في يونيو عام 1791. في البداية نجح ومرافقوه في الخروج من باريس برفقة ثلاثة حراس شخصيين، إلا أن المحاولة اكتشفت ونجح الثوار في إعادته إلى العاصمة. تلك المحاولة زادت من سوء وضعه، ومع ذلك لم يتم خلعه وقتها.

الحرس الوطني والفدراليون الثوريون قاموا في 10 أغسطس 1792 باقتحام قصر التويلري، وجرى استبدال الجمعية التشريعية بمؤتمر وطني، أعلن فرنسا جمهورية في 21 سبتمبر 1792. بعد هذا التطور أصبحت محاكمة الملك ملحة، لإعطاء الشرعية لأحداث 10 أغسطس.

التطور الخطير التالي حدث في 20 نوفمبر 1792 حين فتحت خزنة سرية وعثر بداخلها على وثائق جديدة تشير إلى وجود علاقات سرية مع بعض شخصيات الثورة الفرنسية. المراسلات المكتشفة سرعت محاكمة الملك في المؤتمر الوطني التي انطلقت في 10 ديسمبر عام  1792 في قصر تويلري في باريس.

دافع عن الملك محامون بارزون، واتهم لويس بانتهاج سلوك غامض أضر بالثورة وبخيانة الأمة وإقامة علاقات مع قوى أجنبية، في حين أن الدفاع اعترض على الأدلة واتهم المحاكمة بعدم الشرعية.

التصويت على العقوبة في المؤتمر الوطني، استمر لأكثر من يوم، ومن بين 721 عضوا، صوّت لصالح إنزال عقوبة الإعدام بالملك المخلوع لويس السادس عشر 387.

صبيحة يوم تنفيذ الحكم في 21 يناير 1793، سلم لويس السادس عشر وصيته لأعضاء البلدية، ثم تواصل مع القسيس، ومضى رفقة ضباط الأمن إلى العربة التي أقلته إلى مكان الإعدام، في ساحة الملك لويس الخامس عشر والتي سميت فيما بعد بساحة الكونكورد.

قبل أن يسقط الجلاد شفرة المقصلة الثقيلة، خاطب الملك البائس الحشد قائلا: "أموت بريئا، أغفر لأعدائي وأدعو أن يُسفك دمي لصالح شعب فرنسا وأن يطفئ غضب الرب"، في حين هلل الحشد للإعدام صارخا: "تحيا الجمهورية"!

في 16 أكتوبر 1793 نصبت المقصلة مجددا في ساحة الكونكورد، وجرى إعدام ماري أنطوانيت، زوجة لويس السادس عشر.

على نفس المقصلة قطعت فيما بعد رؤوس العديد من الشخصيات المتحمسة للثورة بما في ذلك القيادي ماكسيميليان روبسبير، الذي كان من الداعمين الرئيسيين لإعدام الملك!

عالم اجتماع بارز يدعى ديفيد ناحوم كان رأى أن "قطع رأس لويس السادس عشر لم يكن له أسباب أخلاقية أو قانونية، لكنه كان ضروريا، علاوة على ذلك، لا مفر منه من أجل استبدال الحقوق الملكية الإلهية بحقوق الإنسان".

أما الجلاد تشارلز هنري سانسون، الذي نفذ جميع عمليات الإعدام تلك وبلغ عددها الإجمالي 2918، فقد تقاعد وتوفى على فراشه في عام 1806، عن عمر ناهز 67 عاما.

يتردد أن نابليون بونابرت التقى بهذا الجلاد العتيد ذات مرة، فسأله عما إذا كان يستطيع النوم دون أن يتقلب في فراشه، وما كان من الجلاد سانسون إلا أن هز كتفيه، علامة على اللامبالاة!

المصدر: RT

التعليقات

القيادة العامة في سوريا تكلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة

برلماني إيراني يكشف عن رسائل غير مباشرة من إيران إلى إدارة العمليات العسكرية في سوريا

"على صوت عبد الباسط الساروت".. السفارة السورية لدى السعودية تحتفل بسقوط نظام بشار الأسد (فيديو)

الحوثيون: أفشلنا هجوما أمريكيا بريطانيا على اليمن باستهداف حاملة طائرات أمريكية ومدمرات تابعة لها

عبد الرحمن: استقبال عناصر النظام البائد وتسوية أوضاعهم ممن لم يرتكبوا جرائم حرب ضد شعب سوريا مستمر

الكرملين: الصواريخ التي تستهدف أراضينا يوجهها متخصصون أمريكيون