استهل صفي الدين حديثه عن تجربته في سوريا بعد الكارثة، واصفا زلزال سوريا بأنه أصعب تجارب العمل التي مر بها، مضيفا أن هذا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا "يجب التعلم وأخذ العبرة منه لأنه شيء رباني"، متابعا أن "المتواجد في الموقع يشاهد مدى قساوة الكارثة وما خلفته من دمار وانهيارات كبيرة، إضافة للوفيات وطريقة انتشالهم القاسية على القلوب".
وصف المنقذ نجاحه مع فريق الإنقاذ اللبناني والدفاع المدني السوري بالعثور على الشاب إبراهيم زكريا ووالدته، وانتشالهما من تحت الأنقاض بعد 5 أيام في مدينة جبلة السورية "بالمعجزة الإلهية"، حيث كانت من أجمل اللحظات خلال أيام العمل والإنقاذ.
وتابع صفي الدين حديثه حول أصعب اللحظات التي تجسدت في سوريا، التي كانت خلال انتشال الضحايا، عندما يعثر على أب يعانق ولده، أوعائلة بأكملها متجمعة تحت الأنقاض، واصفا أنه من الصعب تخيل بماذا يفكرون في لحظاتهم الأخيرة قبل الوفاة.
المصدر: RT