وتتلخص وقائع القضية الأولى عندما قتل سوداني طليقته من الجنسية نفسها في ميدان حولي، بسبب خلافات بينهما، ثم سلم نفسه لرجال الأمن، وتبين خلال معاينة الجثة أن المتهم ضرب الضحية بطعنات عديدة، وأرشد عن السكين المستخدم في تنفيذ الجريمة.
وفي القضية الثانية، فإن المتهم المصري خنق زوجته الفيلبينية حتى فارقت الحياة، ثم غادر إلى موطنه بصحبة ابنه وابنته، فيما ترك ابنه الثالث داخل الحضانة.
وذكر أن وافد يعمل حارسا أبلغ عمليات وزارة الداخلية عن تلقيه رسالة صوتية من مستأجر مصري، قال فيها إن زوجته داخل الشقة جثة هامدة.
وعند انتقال رجال الأمن والأدلة الجنائية إلى المكان، عثروا على جثة الفيلبينية، وفي رقبتها آثار خنق، وتبين أن المتهم غادر إلى بلاده، وتم تعميم بياناته على الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة الراي الكويتية