استهلت سالي حديثها حول وصولها لنقطة الصفر واتخاذ القرار باقتحام البنك، بعد بدء مسلسل علاج طويل لشقيقتها، مكلف ماديا بشكل كبير، ومحاولاتها الكثيرة لتحصيل الأموال والتي قوبلت بالتأجيل والمماطلة، حينها اتخذت سالي قرار مداهمة البنك مسلحة "بمسدس بلاستيك" لاسترداد الوديعة.
تابعت سالي أنه لم يكن لديها مشكلة إن كانت حياتها معرضة للخطر خلال عملية الاقتحام، خاصة أنه يمكن أن يكون بالبنك رجال أمن أو أشخاص بحوزتهم سلاح، مضيفة: "ما كان عندي مشكلة موت، كان بيكفيني شرف المحاولة، أنا ما قادرة ضل اتطلع بأختي، وحاطة إيدي ع خدي، ومتكتفة، وعدلها الوقت لايمتا بدا تموت".
أضافت الشابة اللبنانية أن شقيقتها المريضة، وهي صاحبة الوديعة، علمت بقرارها قبل يومين، كما أخبرت محاميها قبل يوم، وأصدقاءها الذين تواجدوا معها داخل البنك قبل ساعة من المداهمة.
واعتبرت سالي أنه إن حصل محاكمة قانونية لما فعلته، فالقانون اللبناني سينصفها، مضيفة أنها حاليا متخفية عن السلطات اللبنانية.
المصدر: RT