أكدت المعالجة الانشغالية فاطمة حمدان على أهمية نشر لغات الإشارة كوسيلة للتواصل مع الصم، مضيفة أن هذه الشريحة لها عالمها الخاص انطلاقا من الخوف من التواصل مع الآخرين، خاصة في العالم العربي لا يوجد الاهتمام المطلوب بلغة الإشارة وتعزيزها وهو ما يعرض الأصم للمشاكل بعدم قدرته على إيصال رسالته للطرف الآخر.
وتابعت حمدان أنه يمكن لمس بعض التطور حاليا بهذا الموضوع، حيث نشهد وجود مدارس دامجة، ويوجد بعض المهن وفرص العمل المتاحة لهذه الشريحة، بالإضافة إلى مختصين يجرون دورات تدريبية لتعلم لغات الإشارة.
وحول تعلم لغات الإشارة، قالت المعالجة الانشغالية: "الموضوع يحتاج للوقت ولكنه ليس بالأمر الصعب، لذلك نسعى كعلاج وظيفي وانشغالي أن نعزز تعليم لغة الإشارة، وحتى المؤسسات العامة والخاصة والبنوك يجب أن تجري دورات تعليمية لغة إشارة للموظفين ما يجعل دمج الصم في المجتمع أسهل".
المصدر: RT