وكشفت الحلقة عن وصول تقرير يكشف تورط مكتب الإرشاد في إطلاق الشائعات وإهانة الجيش المصري إلى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي التقى ضابط المخابرات الحربية مصطفى خليفة لمناقشته في هذا الأمر.
ويؤكد السيسي لمصطفى أنه أرسل له الشكر هو وزملائه على المجهود واليقظة وأنها ليست جديدة عليه، ويسأله هل أنت متأكد أن الشائعات والأخبار مصدرها مكتب الإرشاد، ليرد خليفة: "متأكد يا فندم بعد التحريات والسير وراء العديد من المعلومات والبحث تم التوصل إلى أن اللجان تابعة لمكتب الإرشاد، وتحديدا المهندس خيرت الشاطر، وأن هذه اللجان وراء شائعة الإقالة"، ليرد السيسي: "واضح إنهم مش قادرين يفهموا عقلية الجيش المصري".
ويتحرك السيسي إلى قصر الاتحادية لمقابلة مرسي، ويقول له: "سيادة الرئيس، احنا اتكلمنا كتير في الموضوع ده قبل كدة بس واضح إننا محتاجين نتكلم فيه تاني، المساس بالقوات المسلحة أمر غير مقبول ولن يكون مقبولا بأي شكل، القوات المسلحة التزمت الحياد طول الفترة اللي فاتت وبعيدة عن المشهد السياسي بكل صراعاته".
وأضاف السيسي: "يا ريت يا فندم تطلعوا الجيش بره الخناقة دي، الجيش المصري جيش وطني عظيم صلب وصلابته جاية من شرفه، احنا نستحمل الحديد نستحمل النار لكن نتخدش من الكلمة.. والإهانة في العسكرية المصرية هي إساءة للكبرياء الوطني، ومبنستحملهاش، واحنا اتحملنا كتير وكتير جدا طول السنتين اللى فاتوا".
وتابع السيسي في حديثه مع مرسي: "احنا مبنشوفش غير المصلحة العليا للبلد ولكل المصريين"، ويطلب مرسي من السيسي الهدوء، ليرد: "أنا هادئ بس رجاء ابعدوا عن خناقات السياسة، واللى بيحصل ده لازم يتوقف ودلوقتى، ومفيش دولة محترمة جيشها بيتشتم، وأنا مش هسمح أبدا بإهانته".
المصدر: اليوم السابع