وبدأت الواقعة بتلقي قوات الأمن بلاغا بالعثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية في العقد الثاني من العمر مقتولة داخل منزلها بقرية البراجيل، وتبين أنها تبلغ من العمر 15 سنة، بها آثار جرح ذبحي بالرقبة وآخر طعني بالبطن.
وكشفت تحريات الضباط أن الجاني جرد الضحية من ملابسها، إذ عثر عليها عارية الجسد.
كما عثر على جثتها ملقاة على أحد جنبيها بغرفة النوم، مع سلامة مداخل ومخارج الشقة، ما يشير إلى أن الجاني دخل بطريقة شرعية.
التحريات الأولية لرجال الشرطة أفادت بأن والدي المجني عليها يخرجان في الصباح لجمع القمامة بمنطقة الزرايب، تاركين ابنتهما بمفردها بالبيت.
استمع رجال الأمن إلى أقوال أسرة القتيلة لرصد أي عداوات بينهم وبين آخرين فضلا عن مراجعة آخر المترددين على المنزل من خلال سؤال شهود عيان ومراجعة كاميرات المراقبة تزامنا مع اكتشاف الجريمة.
ولم تجزم المعاينة المبدئية بتعرض الضحية لاعتداء جنسي من عدمه، وسط احتمالية فشل الجاني في اغتصاب الطفلة فقتلها أو اعتدى عليها وذبحها خشية كشف أمره، ليترك الأمر إلى فحص مصلحة الطب الشرعي وحدها لحسم تلك الجزئية.
المصدر: مصراوي