وأشارت العديد من الشائعات، قبل بضعة أشهر من الحادثة، إلى أن الثنائي كان يخطط للزواج، لكن الكاتبة بترونيلا وايت كشفت عن الحقيقة الكامنة وراء هذه الادعاءات.
وقالت وايت في تصريح لصحيفة ديلي ميل العام الماضي إن ديانا لم تكن تنوي الزواج من دودي وكل ذلك من نسج "خيال" والده.
وأشارت إلى أن ديانا في الواقع، كانت ما تزال تحب زوجها السابق الأمير تشارلز، وقالت: "لطالما اعتقدت، وكذلك أصدقاؤها وتشارلز، أنها ظلت مغرمة به قليلا .. لم أظن قط أنها كانت تحب دودي الفايد. لقد كان مزحة سيئة في لندن".
ويدعم كلام وايت حول عدم نية الأميرة ديانا الزواج من دودي الفايد، وأن الأمر كان مجرد خيال من والده، ما كشفته صديقة ديانا، أنابيل غولدسميث، أمام لجنة المحكمة بعد وفاتها، قائلة: "لن تفعل أي شيء سخيف مثل التسرع والهرب أو الزواج".
وعندما سُئلت غولدسميث عما تعنيه ديانا بقولها: "سأحتاج إلى الزواج مثل الطفح الجلدي على وجهي"، أوضحت أنها تعني أنها لم تكن جادة بشأن الزواج من دودي.
وأضافت: "أنا متأكدة من أنها كانت تقضي وقتا رائعا معه، لكنني اعتقدت أن ملاحظتها بأنها بحاجة إلى الزواج مثل الطفح الجلدي يعني أنها لم تكن جادة في ذلك".
كما أشارت تقارير كثيرة إلى أن أميرة ويلز كانت على علاقة مع جراح القلب البريطاني باكستاني الأصل، حسنات خان، لمدة عامين بين 1995 إلى 1997.
ووفقا لأصدقائه، كانت ديانا تعشق حسنات كثيرا، واصفة إياه بـ "السيد الرائع"، ومع ذلك، انفصلا بعد أن اتضح أن ديانا لن تنتقل إلى باكستان.
وزعمت روزا مونكتون، إحدى الأصدقاء المقربين للأميرة، في التحقيق في وفاتها أن ديانا كانت لا تزال مفتونة بحسنات بينما كانت في عطلة معها قبل أسبوعين فقط من وفاتها. حتى أن مونكتون أشارت إلى أن دودي "كان مجرد انتعاش من حسنات".
وقالت: "كان واضحا لي أنها كانت تفتقد حسنات حقا، وأعتقد أن دودي كان مجرد لهو من الأذى الذي شعرت به من الانفصال".
وتابعت: "لقد كانت تحب حسنات كثيرا. وأعربت عن أملها في أن يكون لديهما مستقبل معا. أرادت أن تتزوجه".
ومع ذلك، ربما كان دودي أكثر جدية بشأن علاقتهما مما كانت ديانا عليه، حيث أنه عثر على خاتم خطوبة في شقته بعد الحادثة، وكان ينوي الزواج من ديانا بالفعل، حيث ادعت التقارير أنه كان ينوي عرض الزواج عليها في ليلة الحادث.
المصدر: إكسبرس