وتعترف إليزابيث الثانية في اجتماع أزمة تخلي دوق ودوقة ساسيكس عن الواجبات الملكية، في قصر ساندرينغهام، أنه ما تزال هناك "أمور معقدة" يتعين حلها، ولكنها تقول إنها تأمل أن يجري حلها جميعها بحلول نهاية الأسبوع.
وتدور الأحاديث في الوقت الحالي حول ما سيحدث بالفعل بعد ذلك.
حاليا، من المقرر أن يظل هاري في المملكة المتحدة حتى يوم الخميس على الأقل، عندما يستضيف حدثا هاما في قصر باكنغهام.
ويستضيف الدوق قرعة كأس العالم لرياضة الركبي، وهو حدث خُطط له قبل إعلان الزوجين الصادم.
ويُعتقد أن الأمير هاري سيعود إلى كندا، للانضمام إلى ميغان بعد فترة قصيرة، حيث ترك الزوجان ابنهما أرشي هناك وعادا إلى بريطانيا لإعلان قرار التخلي عن الملكية.
ولا يوجد لدى ميغان وهاري ارتباطات رسمية أخرى في المملكة المتحدة ضمن التقويم، بعد رقعة الركبي، ما يعني أننا لا نعرف متى سنراهما رسميا مرة أخرى.
وفي بيانها، أكدت الملكة أن دوق ودوقة ساسيكس يعتزمان الانتقال إلى كندا، التي تعد جزءا من الكومنولث، في المستقبل القريب. ورغم أنها لم تعلن تاريخا محددا، إلا أنها قالت إنهما سيتنقلان بين الدولتين خلال "فترة انتقالية".
وكشف إعلان هاري وماركل، الذي صيغ بعناية شديدة الأسبوع الماضي، عن رغبتهما في تقسيم وقتهما بين بريطانيا وأمريكا الشمالية.
وتعتبر ميغان ماركل، المولودة في الولايات المتحدة، مدينة أونتاريو، تورنتو، موطنها بالتبني بعد إقامتها هناك بينما كانت تلعب دور البطولة في Suits.
ومن المقرر أن تقيم الملكة في ساندرينغهام، كما تفعل كل عام، حتى بداية فبراير. وتبقى في منزلها في نورفولك لإحياء الذكرى السنوية لوفاة والدها قبل أن تعود إلى لندن.
وما يزال هناك الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها حول أدوار ميغان وهاري المستقبلية في العائلة المالكة، بما في ذلك ما إذا كانا سيحتفظان بالألقاب الملكية.
ويعتقد المحرر الملكي، راسل مايرز، أن بيان الملكة شمل دليلا كبيرا على أن الزوجين قررا التخلي عن ألقابهما أو تجريدهما منها.
المصدر: ميرور