وذكر موقع BBC News الإخباري، أن فكرة البحث عن وحش بحيرة لوخ نيس استلهمت من فكرة اقتحام "المنطقة 51" التي خطط لها عشرات الآلاف من الناس لمداهمة قاعدة للقوات الجوية الأمريكية لإماطة اللثام عن حقيقة وجود كائنات فضائية.
وذكر الموقع أن هناك ما يزيد عن 38 ألفا يفكرون في الانضمام لمهمة البحث عن وحش بحيرة لوخ نيس لكنهم لم يحزموا أمرهم بعد.
وتشعر الجمعية الملكية البريطانية الوطنية للإنقاذ في المياه RNLI، بالقلق إزاء ما يحدث، وفقا للموقع، لأن عمليات البحث تشكل خطرا كبيرا على حياة المشاركين في الحملة، ولأن إدارة بحيرة لوخ نيس تضم عددا قليلا من المتطوعين كرجال إنقاذ في مياهها ومركبا واحدا فقط للطوارئ.
يذكر أن وحش بحيرة لوخ نيس هو مخلوق غير مؤكد الوجود، ويعتقد أنه من سلالة مجموعة باقية من البلوصورات. وعلى الرغم من أن وصفه يختلف من شاهد عيان لآخر، يقال إنه يسكن بحيرة لوخ نيس في إسكتلندا، التي تعتبر أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا العظمى.
ويعتبر وحش البحيرة من أكثر ألغاز علم دراسة الحيوانات الخفية شهرة، بعد اهتمام العالم به منذ أن نشرت أولى مشاهدة له عام 1933. ويجد معظم العلماء والخبراء أن الأدلة المتوفرة لا تدعم فكرة وجود وحش البحيرة ويعتبرون المشاهدات لهذا المخلوق إما كذبة أو أخطاء في تحديد هوية مخلوقات أو ظواهر معينة.
المصدر: BBC News