وقال فيدوتوف، إن يوم 22 أبريل، يصادف حلول ذكرى مرور 149 عاما على ولادة فلاديمير لينين (1870-1924) الثائر ومنظر الماركسية، وزعيم حزب البلاشفة الشيوعي الذي أوصله إلى الحكم في روسيا عام 1917، وأول رئيس للحكومة السوفيتية.
وبعد وفاة لينين عام 1924، اتخذ قرار بتحنيط جثمانه ووضعه في ضريح يحمل اسمه بالساحة الحمراء. ولا يزال جثمان لينين المحنط إلى الآن موضوعا في الضريح.
وقال فيديوتوف، إن سحب جثمان لينين من الضريح ودفنه في مقبرة جنب والدته كما أوصى لا يعد حاليا مشكلة ملحة، ولا بد على كل حال من الأخذ بعين الاعتبار الرأي العام بهذا الشأن.
إلا أنه يمكن، حسب فيدوتوف، أن يمنح الضريح منزلة المتحف الرسمي، ويفتح أمام كل من يريد ارتياده والاطلاع على تاريخ إنشائه وبناته والتكنولوجيا الفريدة من نوعها التي استخدمت عند بنائه.
يذكر أن آراء الكتل البرلمانية في مجلس الدوما (البرلمان الروسي) تباينت، حيث لا يؤيد أعضاء الحزب الشيوعي فكرة دفن لينين في المقبرة. أما الأعضاء في الحزب الليبيرالي الديمقراطي الروسي، فيرون أن دفنه لا بد منه، إلا أن الوقت لم يحن بعد لذلك. فيما يرى أعضاء حزب "روسيا الموحدة" الحاكم أن هناك مهاما أكثر إلحاحا من ذلك تواجه البلاد في الوقت الراهن.
المصدر: نوفوستي