مباشر

زواج جاكسون "السري" وعلاقته بالتحرش الجنسي

تابعوا RT على
بعد مرور عام على أول مزاعم حول الاعتداء الجنسي على الأطفال، فاجأ الراحل، مايكل جاكسون، آنذاك العالم أجمع بزواجه من، ليزا ماري بريسلي.

وجاء ارتباط ملك البوب بابنة، إلفيس بريسلي، في ظل ضغوطات كبيرة غير مسبوقة تعرض لها جاكسون، فيما يتعلق بحياته الشخصية وعلاقاته مع الأطفال الصغار.

وواجه جاكسون سلسلة من الاتهامات بالتحرش الجنسي بالأطفال، وفقا لمزاعم ويد روبسون وجيمس سيفشاك وجوردان تشاندلر، حيث تحولت صداقات ملك البوب الوثيقة مع الأطفال الصغار إلى عاصفة إعلامية.

وفي عام 1993، اتهم والد جوردان، النجم العالمي بالتحرش الجنسي، مدعيا أنه كشف تفاصيل اللقاءات الجنسية تحت تأثير المخدرات. وتم تسوية هذه القضية خارج المحكمة، حيث تلقت العائلة 22 مليون دولار.

وفي الفيلم الوثائقي الجديد "Leaving Neverland"، يقول جيمس سيفشاك: "أتذكر أن مايكل قال لي إنه يتعين عليه إقامة علاقات مع النساء، حتى لا يفكر الناس بأمور خاطئة. وكان يقول دائما إنه يجب أن يتزوج في مرحلة ما، ولكن هذا لا يعني شيئا".

وفي 26 مايو عام 1994، بعد مرور عام على تسوية قضية الاعتداء الجنسي، تزوج جاكسون وبريسلي في حفل زفاف أقيم في جمهورية الدومينيكان.

والتقى الزوجان لأول مرة عام 1974، عندما كان مايكل جاكسون في الـ 16 وبريسلي في السادسة من عمرها، ونشأت علاقة صداقة وطيدة بينهما في عام 1992، مع تواصل هاتفي المستمر.

ورغم علاقة الصداقة الطويلة، لم تكن الصحافة ولا الجمهور يدركان أنهما كانا يعرفان بعضهما البعض وقت زواجهما، الذي ظل سريا مدة شهرين، إلى أن أكدت بريسلي الارتباط في بيان جاء فيه: "أنا مغرمة جدا بمايكل. أنا أفهمه وأؤيده. كلانا نتطلع إلى تكوين أسرة والعيش حياة سعيدة وصحية معا. نأمل أن يفهم الأصدقاء والمعجبون علاقتنا ويحترمون خصوصيتنا".

وكانت بريسلي متزوجة سابقا وأم لطفلين، ولكنها طلقت زوجها الموسيقي، داني كو، قبل 20 يوما فقط من زواجها من جاكسون.

وظهر الزوجان معا لأول مرة على شاشة التلفاز في حفل توزيع جوائز "MTV Video Music" لعام 1994، حيث بدا ظهورهما القصير على المسرح مثابة فرصة لعرض علاقتهما أمام الجمهور.

ومن هناك، انتشرت قصتهما عبر وسائل الإعلام كافة، وأجرت الصحفية، ديان سوير، مقابلة تلفزيونية طويلة مع مايكل جاكسون وزوجته، في يونيو 1995.

وسألت سوير المغني مايكل: "ما الذي يفعله رجل عمره 36 عاما وهو نائم بجانب صبي يبلغ من العمر 12 عاما، أو سلسلة منهم؟".

وأجاب جاكسون: "لم أدع أي شخص إلى سريري أبدا، الأطفال يحبونني، إنهم يتبعونني". وهنا، دافعت بريسلي عن زوجها قائلة إنها رأت الأطفال الذين أحاطوا به.

ولدى سؤالها عما إذا كانت ستسمح لابنها بقضاء الوقت مع جاكسون، قالت بريسلي: "إذا لم أكن أعرف مايكل، لا بالتأكيد. ولكنني عرفت من هو، وأنا أعلم أنه ليس هكذا".

وتجدر الإشارة إلى أن بريسلي تقدمت بطلب الطلاق من جاكسون في أوائل عام 1996، مشيرة إلى "خلافات لا يمكن حلها"، وموضحة أنهما انفصلا عن بعضهما في ديسمبر عام 1995، بعد فترة وجيزة من نقل جاكسون إلى المستشفى.

وعلى الرغم من الانفصال، رُصد الزوجان معا خلال عامين 1997 و1998، وسافرت معه في جولة، كما قضت عيد ميلادها معه.

المصدر: ذي صن

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا