وواجه ملك البوب الراحل، ضمن فيلم "Leaving Neverland" الوثائقي، ادعاءات بالاعتداء جنسيا على أطفال صغار، حتى أنه أقام حفل زفاف وهمي "ليتزوج" من فتى كان في العاشرة من العمر.
وفي أعقاب عرض الفيلم الوثائقي، رفضت عشرات المحطات الإذاعية بث موسيقى جاكسون بما في ذلك محطات نيوزيلندا. وقالت إذاعة "RNZ" المملوكة للدولة إن قرارها هو "انعكاس لجماهيرنا وتفضيلاتهم".
كما حذت العديد من المحطات الإذاعية الكندية والهولندية حذو الإذاعات النيوزيلندية، وقامت بإلغاء بث جميع أغاني ملك البوب، من منصاتها.
وجاءت هذه القرارات استجابة للفيلم الوثائقي المثير للجدل، والمؤلف من جزأين "Leaving Neverland"، للمخرج البريطاني، دان ريد.
ويتضمن الفيلم مقابلات مع اثنين من "ضحايا جاكسون" في مرحلة طفولتهما، حيث زعما في شهاداتهما أنهما تعرضا للإساءة من قبله عندما كانا طفلين، في قصره الضخم في كاليفورنيا.
واستنكرت عائلة جاكسون ما جاء في الفيلم الوثائقي بعد عرضه في مهرجان صندانس السينمائي، قائلة: "هذا إنتاج عمل يعتمد الإثارة في محاولة فظيعة ومثيرة للشفقة لاستغلال مايكل جاكسون والاستفادة منه".
يذكر أن مخرج "Leaving Neverland" استوحى العمل من اسم مزرعة مايكل جاكسون الشهيرة "نيفرلاند" في مقاطعة سانتا باربرا بولاية كاليفورنيا، حيث عاش جاكسون من عام 1988 إلى عام 2003.
المصدر: ذي صن