وقال جيمس سيفشاك، إنه كان في العاشرة من عمره عندما أقام جاكسون (عمره 30 عاما حينها) زفافا "خاصا" وهميا. كما عرض بعض المجوهرات الثمينة التي تلقاها من المغني العالمي.
ويوضح سيفشاك في الفيلم الوثائقي، قائلا: "كان جاكسون يكافئني بالمجوهرات مقابل أداء الممارسات الجنسية".
وتعرف جيمس على مايكل جاكسون في إعلان "بيبسي" التجاري عام 1987، حيث بدأ الاعتداء الجنسي بعد بضعة أشهر، وفقا لسيفشاك، الذي اعترف بأنه انجذب لملك البوب بسبب التلاعب العقلي والعاطفي، وما يزال يشعر بذنب كبير.
وأضاف موضحا: "عندما لم أكن معه، كنت أفكر فيه دائما. كنت أشعر بالغبطة عندما يتصل بي. سيأتي ونقضي اليوم في التسوق أو التسكع، أو نذهب إلى شقة (Hideout) في (Westwood) ونقضي بضع ليال هناك".
وغالبا ما يستقر جاكسون في شقة "Hideout" أثناء تسجيل الأغاني أو المشاركة في حدث صحفي، لأن مزرعة "Neverland" تبعد مسافة 3 ساعات بالسيارة من المدينة.
وادعى سيفشاك أن ملك البوب حاول التقدم بخطوة إلى الأمام عبر طرح طلب غريب، حيث قال: "لقد كنا مثل الأزواج. وأقول زواج لأنه أقام حفل زفاف وهميا في غرفة نومه، وتبادلنا الوعود في إطار الارتباط الأبدي. شعرت بإحساس جيد، وكان الخاتم جميلا مرصعا بالألماس. إنه خاتم الزواج".
واستطرد قائلا: "من الصعب العودة إلى تلك اللحظة، أنا أحب المجوهرات وأحببتها كطفل، لذا أعتقد أن شيئا أعجبني استُخدم ضدي، إن ذلك يزعجني فعلا".
وفي الفيلم الوثائقي الذي يدعي اعتداء جاكسون على الأطفال جنسيا، يصف سيفشاك كيف كان يذهب إلى متاجر المجوهرات مع ملك البوب، ويدعيان أن الخواتم لشخص آخر، لأنثى مثلا، ولكن النجم العالمي كان يتظاهر كما لو أن أصابع جيمس "تحاكي أصابع يد أي امرأة نشتري لها المجوهرات".
وتجدر الإشارة إلى أن قناة "HBO" كشفت عن العرض الأول لـ "Leaving Neverland"، يوم الأحد 3 مارس، الساعة الثامنة مساء.
المصدر: ديلي ميل