وجاء تعليق الخارجية الروسية هذا، ردا على ادعاءات الرئيس الفرنسي أن وسائل الإعلام الروسية، وشبكة RT ووكالة سبوتنيك تحديدا، تستخدم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للتدخل في شؤون فرنسا الداخلية.
وكتبت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية على صفحتها في الفيسبوك اليوم الاثنين:
إذا اتضح أن ما نقلته تقارير صحفية فرنسية عن ماكرون دقيق، سنطلب تعليق الحكومة الفرنسية وسفارتها في موسكو، وهذا سيعني أن الرئيس ماكرون هو المؤلف الرئيس للأخبار المزيفة في فرنسا، وكل نشاطه في مجال مكافحة هذا الشر ليس إلا مسرحية.
ونفت زاخاروفا شراء RT و"سبوتنيك" صفحات في شبكات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى "أننا اقترحنا على الجانب الفرنسي مرارا تقديم أدلة تثبت اتهاماته هذه، لكننا لم نتلق شيئا منه، لأن ذلك كذب".
وأوضحت زاخاروفا، أن رفض المسؤولين الفرنسيين التواصل مع وسائل الإعلام الروسية هو الذي يجعلها تكثر في أخذ تعليقات من المشاركين في الحراك الاحتجاجي، وأضافت: "ربما (ماكرون) نسي، أنه هو نفسه من يمنع الصحفيين الروس من حضور مؤتمراته الصحفية. لذلك يأخذون التصريحات ليس من المسؤولين، بل ممن وصفهم ماكرون بـ"الحمقى في السترات الصفراء".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية بدورها، نادرا ما تنقل تصريحات المسؤولين الروس، وذكرت على سبيل المثال امتناع صحيفة "لوفيغارو" عن نشر مقابلة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
المصدر: وكالات