وفي ختام محادثات أجراها باتروشيف وبولتون في موسكو، اليوم الاثنين، أشار الناطق باسم مجلس الأمن الروسي، يفغيني أنوخين، إلى أن الجانبين "أكدا أهمية مواصلة الاتصالات على مستوى مجلسي الأمن، وكذلك على مستوى وزارات ومؤسسات معينة للدولتين حول قضايا الأمن".
معاهدة الصواريخ وسوريا وإيران وكوريا الشمالية ومحاربة الإرهاب
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت السفارة الأمريكية لدى موسكو بأن باتروشيف وبولتون بحثا، المعاهدة الروسية الأمريكية حول الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وسوريا وإيران وكوريا الشمالية ومحاربة الإرهاب.
وأفادت السفارة، عبر صفحتها في تويتر، بأن باتروشيف كان أول مسؤول روسي التقى بولتون به بعد وصوله إلى موسكو، أمس الأحد.
وجاءت زيارة المستشار الأمريكي لشؤون الأمن القومي بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستنسحب من المعاهدة الموقعة بين موسكو وواشنطن بشأن الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، بزعم أن روسيا والصين "تنتهكانها"، وهو اتهام نفته موسكو مرارا.
وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أكد سابقا أن مصير المعاهدة حول الصواريخ سيناقَش أثناء اللقاء المرتقب بين الرئيس فلاديمير بوتين وجون بولتون. وفي إشارة إلى تصريحات ترامب ذكر بيسكوف أنها "ستتطلب توضيحات من الجانب الأمريكي".
المصدر: وكالات