وقال باستريكين خلال جلسة حول إزالة عواقب الحريق، التي حضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء في كيميروفو: "يقع مركز اندلاع النار في ساحة للعب الأطفال في الطابق الرابع. ونجري حاليا اختبارا ونناقشه معا. وهناك سببان محتملان، أولهما نشوب الحريق بسبب تماس كهربائي من جراء الأسلاك الكهربائية السيئة، والثاني – ونثق به أقل من السبب الأول – هو قيام أحد ما بإشعال النار عمدا".
وأشار إلى أن اللجنة تقوم في إطار التحقيق في القضية الجنائية حول مقتل عشرات الأشخاص جراء الحريق، تقوم بالاختبارات الفنية الكهربائية والتقنية المتعلقة ببناء المركز التجاري المنكوب.
وأضاف أن لجنة التحقيق الروسية قد صادرت، في إطار التحقيق في ملابسات الحادث، عددا كبيرا من الوثائق وتقوم بدراستها حاليا.
كما صرح باستريكين بأن نظام إنذار الحريق في المركز التجاري المنكوب كان معطلا منذ 19 مارس الجاري، لكن لم يقم أحد بإصلاحه.
وأوضح أيضا أن حارس المركز لم يقم بتشغيل نظام الإنذار لإخلاء المبنى بعد نشوب الحريق، رغم أن هذا النظام كان يعمل بشكل صحيح، خلافا لنظام إنذار الحريق. وتابع: "لا يمكننا تقديم أي تفسير معقول لذلك، إنه (الحارس) شخص غير مدرب".
من جهتها نشرت إدارة مدينة كيميروفو اليوم الثلاثاء على موقعها في الإنترنت القوائم الكاملة للضحايا والمنكوبين والمفقودين جراء الحريق.
وأكدت القوائم أنه تم تحديد هوية 25 قتيلا بينهم 13 طفلا، في حين تضم قائمة المفقودين أسماء 38 شخصا بينهم 26 طفلا. أما قائمة المصابين فتضم 69 شخصا بينهم 24 طفلا.
المصدر: وكالات
أولغا رودكوفسكايا