مباشر

إرهاب الاتصالات الهاتفية يتصاعد في روسيا

تابعوا RT على
تم اليوم الخميس إجلاء الزوار والعاملين في عدة مراكز تجارية ببطرسبورغ بسبب ورود بلاغات هاتفية من مجهول حول وجود عبوات ناسفة هناك.

وقال مصدر أمني مطّلع إن عمليات الإجلاء شملت المراكز التجارية التالية: غاليريا وستوكمان ورادوغا وميلير واوتموسفيرا ومونباسيه وإيون وتشكالوفسكي وكوسموس وبيك وغيرها.

ويشير بعض سكان المدينة إلى أن السلطات تعلن خلال ذلك بأن الإجلاء يجري "لأسباب تقنية". ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن عن سلطات المدينة.

وذكر مصدر أمني آخر أن تيار المكالمات الهاتفية المذكورة أخذ بالانحسار، لكن موسكو لا تزال تشهد العديد منها بشكل دوري. وشدد المصدر على أن الجهات المختصة تبدي كل ردود الفعل الضرورية في مثل هذه الحالات وتتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة.

وكان مصدر أمني روسي مطلع قال في وقت سابق، إن كل الاتصالات الهاتفية حول وجود عبوات ناسفة في الأماكن العامة، والتهديد بتفجيرات في المدن الروسية، جاءت عبر الإنترنت من الأراضي الأوكرانية.

وذكر المصدر لوكالة إنترفاكس للأنباء، أن نتائج الدراسات الفنية التي أجريت، تشير إلى أن أكثر من 90٪ من هذه المكالمات جاء عن طريق الاتصالات الهاتفية عبر الإنترنت من أجهزة موجودة في أوكرانيا.

وشدد المصدر على أن التحليل الصوتي لهذه البلاغات، جعل من الممكن الاستنتاج بأن المتصلين هم من أبناء أوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئات الأمنية في مختلف المناطق الروسية سجلت في الفترة الأخيرة ورود بلاغات هاتفية من مجهولين، حول وجود عبوات ناسفة في مختلف الأماكن العامة والمواقع الحيوية، بما في ذلك المطارات ومحطات السكك الحديدية والفنادق والمدارس ومراكز التسوق والمؤسسات وغيرها.

 وفي جميع الحالات، تم إجلاء المواطنين من المناطق "المهددة"، ففي موسكو ورد يوم أمس أكثر من 60 اتصالا من هذا القبيل، وتم إجلاء أكثر من 100 ألف شخص، بما في ذلك من الساحة الحمراء. ولكن كل هذه البلاغات كانت كاذبة.

وعلى خلفية البلاغات الكاذبة عن عمل إرهابي، قامت الهيئات الأمنية الروسية المختصة (بما في ذلك في موسكو) بفتح قضايا جنائية، وفقا لبنود المادة 207 من قانون العقوبات الجنائي الروسي، التي تفرض عقوبة السجن على المذنب لفترة قد تصل إلى 5 سنوات.

المصدر: انترفاكس

ادوارد سافين

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا