وفي تعليق على ما صرح به كريستوفر فورد المستشار الخاص للرئيس الأمريكي عن أمل بلاده في إطلاق الحوار مع روسيا حول التوازن الاستراتيجي بين البلدين، قال ليونتيف: "لا يسعنا سوى الترحيب بحوار كهذا، نظرا لأن الحاجة له صارت ملحة، إلا أنه ليس بوسعي الآن التكهن بمآله".
صحيفة Politico، وبصدد ما يحيط باتفاقية الصواريخ المذكورة، نقلت عن فريق من أعضاء الكونغرس الأمريكي قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث في الوقت الراهن سبل وتبعات انسحاب واشنطن من هذه المعاهدة، فيما يحذر الجانب الروسي واشنطن من مغبة اندلاع سباق تسلح جديد إذا نكثت واشنطن ما عاهدت عليه موسكو.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد مؤخرا تمسك روسيا بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، معيدا إلى أذهان الجانب الأمريكي أن موسكو لم تنتهك هذه المعاهدة أبدا، فيما لديها الكثير من التحفظات على واشنطن في ظل بعض الخطوات "الحرة" التي تتخذها على صعيد الالتزام ببنود المعاهدة.
يذكر أن إبرام معاهدة حظر الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى بين موسكو وواشنطن، يعود لسنة 1987 إبان حقبة "دفء" العلاقات بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.
وتحظر المعاهدة على الطرفين نشر الصواريخ البالستية والمجنحة التي يتراوح مداها بين 500 و5,5 ألف كم على اليابسة في أوروبا.
المصدر: "نوفوستي"
صفوان أبو حلا