وقال أندريه كيلين، مدير قسم التعاون الأوروبي في الخارجية الروسية، إن موسكو لن تقدم "أي تقرير في هذا الشأن، وإن الحديث لا يدور عن ذلك"، مضيفا أن اجتماع مجلس روسيا–الناتو المقبل سيركز على "تبادل الآراء حول المواضيع الحساسة التي تثير القلق لدى الطرفين".
وأوضح كيلين أن موسكو قلقة من زيادة قوات الناتو في أوروبا الشرقية، ودول بحر البلطيق من جهة، فيما حلف الناتو قلق من تدريبات عسكرية روسية، من جهة أخرى.
وأكد الدبلوماسي الروسي أن "الحديث (بين روسيا والناتو) سيدور حول الشفافية، وتبادل الآراء، وإزالة التوتر القائم".
يشار إلى أن مجلة "دير شبيغل" الألمانية أفادت، يوم 24.03.2017، بأن نشر موسكو منظومات "اسكندر" في مقاطعة كالينينغراد غربي روسيا، إضافة إلى اختبارات جهوزية القوات المسلحة الروسية، يثير القلق لدى حلف شمال الأطلسي، وأن بروكسل ستطلب من موسكو أثناء اجتماع مجلس روسيا–الناتو المقبل تقديم توضيحات في هذا الشأن.
يذكر أن اجتماع مجلس روسيا الناتو سيجرى في 30.03.2017 في بروكسل على مستوى المندوبين الدائمين والسفراء.
المصدر: نوفوستي
ألكسندر توميلين