وجاء في بيان صدر عن الكرملين بهذا الخصوص: "يعترف في روسيا الاتحادية بالوثائق الشخصية، والشهادات التعليمية بما فيها شهادات رفع المستوى المهني، وشهادات الولادة، وعقود الزواج وشهادات الطلاق وشهادات الوفاة، بالإضافة إلى شهادات تسجيل المركبات الصادرة من الجهات المختصة التي تسيطر على إقليمي دونيتسك ولوغانسك والتي بحوزة المواطنين الأوكرانيين والأشخاص الذين لا يحملون جنسية المقيمين في الدونباس".
وسيسمح هذا القرار لسكان المناطق المذكورة بالسفر والعمل أو الدراسة في روسيا.
وأكد البيان أن هذا المرسوم سيبقى ساري المفعول حتى التوصل لتسوية في أوكرانيا، وأنه منسجم مع الحقوق الإنسانية المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
وأشار البيان إلى أن الحكومة الروسية كلفت باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ مضامين المرسوم الذي يعتبر ساري المفعول من تاريخ توقيعه من قبل الرئيس.
من جانبه اعتبر الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو القرار الروسي انتهاكا لمعايير القانون الدولي.
وقبل ذلك أعلن سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني الكسندر تورتشينوف أن الرئيس الروسي ومن خلال توقيعه على المرسوم المذكور، يكون قد اعترف بأشباه الدول وخرج من عملية مينسك.
المصدر: تاس
علي الخطايبه