وتتوافق زيارة الرئيس بوتين هذه مع احتفال روسيا بيوم صانع السلاح، وهو عيد العاملين في الصناعات الدفاعية، ويتم الاحتفال به سنويا في روسيا في 19 سبتمبر.
ويعتبر إقليم بيرم، أحد المراكز الصناعية الرئيسية الهامة في منطقة الأورال، وتوجد فيه الكثير من مؤسسات الصناعات الدفاعية.
وخلال الحرب الوطنية العظمى، تم في المنطقة المذكورة إنتاج المدافع ومحركات الطائرات والزوارق المدرعة والخوذات والقذائف، وكذلك راجمات الصواريخ "كاتيوشا". وحصلت مدينة بيرم وكذلك مدينة ليسفا - على لقب "مدينة الشجاعة العمالية". وفي الوقت الراهن يساهم سكان المنطقة وشركات الدفاع فيها في إنتاج المعدات الحربية الهامة اللازمة في العملية العسكرية الخاصة.
وخلال الزيارة تم عرض ، العديد من الحلول التكنولوجية والصناعية على رئيس الدولة والتي تضمن تفوق صناعة الدفاع الروسية على الساحة العالمية.
وتتضمن المعروضات الرئيسية، منظومات راجمات صواريخ حديثة ومتقدمة، وبطاريات المدفعية ذاتية الحركة والمقطورة، وأنواع مختلفة من سبطانات المدفعية لأنواع مختلفة من الأسلحة الروسية، وكذلك الأنظمة غير المأهولة، وأنظمة الدفاع الجوي.
المصدر: نوفوستي