مباشر

"بيسلان.. دقيقة صمت" بمشاركة عربية ودولية

تابعوا RT على
نظمت مؤسسة "ألانيكا" بجمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية معرضا بعنوان "بيسلان.. دقيقة صمت" إحياء لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدرسة بيسلان قبل 21 عاما تزامنا مع عيد العلم.

ويقام المعرض في قاعة المركز الثقافي الدولي "مدرسة بيسلان رقم 1"، حيث يشارك به فنانون من تركيا (ديليارا أكاي) ومصر (خالد حافظ ومحمد صالح) وأذربيجان (سابينا شيخلينسكايا) وروسيا (فلاديمير ميغانتشيف وأليسا غوكويفا) وإيطاليا (برونيفو بوتاريلي) وأرمينيا (تيغران ساكيان) وألمانيا (أناستاسيا خوروشيلوفا).

يعد الهجوم الإرهابي على مدرسة بيسلان في الأول من سبتمبر (عيد العلم في روسيا، حيث يبدأ الأطفال عامهم الدراسي في احتفال كبير بجميع المدارس الروسي على امتداد روسيا) عام 2004 من أصعب الصفحات في تاريخ روسيا الحديثة.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كشف في حديث له منذ بضعة أعوام عن أسوأ حدث واجهه منذ توليه السلطة وقال إنه "الهجمات الإرهابية في بيسلان، ومأساة نورد أوست"، وتابع: "لا يمكنني نسيان ذلك".

ومنذ أربعة أعوام وافق الرئيس بوتين، خلال استقباله القائم بأعمال حاكم جمهورية أوسيتيا الشمالية سيرغي مينيالو، على فكرة إنشاء متحف ومركز ثقافي دولي، وأعطى توجيهاته للجهات ذات الصلة لتوفير الإمكانيات اللازمة كأولوية.

وبرغم مرور أكثر من عشرين عاما على المأساة إلا أن ذكراها ما تزال راسخة بحجم قسوتها لتظهر مدى شرور الإرهاب تجاه الأطفال والنساء والعزل، حيث لقي 334 شخصا حتفهم، من بينهم 186 طفلا.

وقد تعاطفت البلاد والعالم أجمع مع شعب جمهورية أوسيتيا لتصبح هذه الأحداث جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجمعية وجزءا من تاريخ البلاد. من هنا يقدم معرض "بيسلان.. دقيقة صمت" أعمالا فنية من مجموعة مؤسسة "ألانيكا" تعكس تجارب عميقة مرتبطة بمأساة بيسلان، ينتمي واضعو هذه الأعمال إلى بلدان ومدن مختلفة، يجمعهم التعاطف مع ضحايا الإرهاب، بينما عايش كل مشارك في المشروع معاناة بيسلان من خلال تجربته الشخصية، لذلك يحمل المعرض بعدا بشريا عميقا، لا يغفل عنه أحد.

المصدر: RT

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا