وذلك في الذكرى الثالثة لاغتيالها، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية.
ولقت الصحفية وابنة المفكر الروسي الكسندر دوغين حتفها مساء يوم 20 أغسطس 2022 إثر انفجار سيارة على طريق موجايسك السريع. وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حينها بأن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية وقفت وراء عملية الاغتيال، والمنفذان هما المواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك وبوهدان تسيغانينكو. وقد تم إدراجهما في القائمة الدولية للمطلوبين. وتم تضمين هذه الأسماء في قائمة الإرهابيين والمتطرفين بناء على طلب الهيئات الحكومية الروسية المختصة.
نُصب التمثال البرونزي بارتفاع 3.5 أمتار في حديقة زاخاروفو، لداريا دوغينا وهي تحمل كتابا في يدها. وبعد تدشين التمثال مباشرة أعلنت دقيقة صمت.
وأصبح التمثال عنصرا مركزيا في الساحة التذكارية الجديدة، حيث سعى النحات إلى إظهار الجمع بين الشجاعة والرشاقة الأنثوية لداريا دوغينا.
وحضر مراسم تدشين التمثال والدة دوغينا ناتاليا ميلينتيفا، ومدير عام مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية ديمتري كيسيليف، ورئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، ورئيس مديرية أودينتسوفو أندريه إيفانوف، ومؤسس قناة "تسارغراد" التلفزيونية قسطنطين مالوفيف.
المصدر: نوفوستي