مباشر

الكنيسة الروسية: المهاجرون إلينا أحد التحديات الرئيسية إلى جانب العملية العسكرية والديموغرافيا

تابعوا RT على
أعلن المطران غريغوري (بتروف) رئيس شؤون الإدارة في بطريركية موسكو، أن الهجرة تمثل أحد التحديات الرئيسية لروسيا إلى جانب العملية العسكرية الخاصة وانخفاض معدل المواليد.

وقال المطران غريغوري في برنامج "الكنيسة والعالم" على قناة "روسيا 24": "في الوقت الحاضر، أحد أكثر التحديات وضوحا الذي يواجهنا جميعا هو النزاع العسكري في روسيا الصغرى.. كما يشكل موضوع المهاجرين تحديا آخر يهدد مستقبل بلدنا. وهناك مشكلة أخرى تتعلق بالديموغرافيا، حيث يتناقص عدد السكان وتتفكك الأسر في كثير من الأحيان. يجب أن نبذل كل جهد لزيادة معدل المواليد وتقوية الأسر".

وأضاف أنه من المهم رؤية هذه المشاكل ومحاولة حلها، لأن هذه التحديات ليست سوى دعوة من الله للناس، فمن خلال حل هذه المشاكل يصبح الناس أكثر كمالا.

وتابع قائلا: "لا يمكن التغاضي عن مشكلة الهجرة. تحاول بعض مناطقنا حل هذه المشكلة على مستواها المحلي - لحماية مواطنيها. وهذا أمر جيد. نأمل أن يتم اعتماد مثل هذه القوانين على المستوى الفيدرالي أيضا، حتى لا يعاني مواطنونا من أولئك الذين نسميهم مهاجرين".

وأعرب المطران غريغوري عن أسفه لعدم رغبة المهاجرين باحترام التقاليد الدينية والثقافية الروسية حيث يرتكبون عددا كبيرا من الجرائم.

واختتم رئيس شؤون الكنيسة قائلا: "يزداد عدد المهاجرين أكثر فأكثر. غالبا ما يأتون بدعوة من أولئك الذين يرغبون في حل مشاكلهم الاقتصادية: فالمهاجرون يمثلون عمالة رخيصة. ولكن لا يمكن حل المشاكل الاقتصادية على حساب خلق تهديد لمجتمعنا".

وأضاف: "يجب البحث عن إجابات للأسئلة ذات الطابع الاقتصادي، وحل (هذه المشاكل) بطرق أخرى، وليس من خلال دعوة أشخاص يأتون ويسببون الضرر للمجتمع والدولة".

المصدر: وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا