وترقد السفينة الحربية المدمرة الآن على عمق 17 مترا، بينما تغطيها وتحيط وبالمنطقة حولها مئات الآلاف من القذائف المتفجرة.
وذكرت وزارة الطوارئ الروسية، عبر منصة "تلغرام"، أن فرقها تمكنت من انتشال أكثر من 9.5 ألف قطعة ذخيرة من قاع البحر، تعود إلى حقبة الحرب الوطنية العظمى (الحرب العالمية الثانية).
وأوضحت أن عمليات التطهير مستمرة منذ ست سنوات، حيث جرى انتشال هذا العدد الكبير من الذخائر خلال الشهر الماضي فقط.
وأضافت الوزارة أن العملية تجري على متن زورق الإطفاء والإنقاذ "إيغور بروكوبتشيك"، حيث يتم نقل الذخائر المتفجرة إلى البر وتسليمها إلى قوات الهندسة. وتقوم الأخيرة بنقلها إلى مواقع تدريب مخصصة لتدميرها بشكل آمن.
يُذكر أن حطام البارجة الألمانية والمنطقة المحيطة بها لا يزالان يشكلان خطرا بسبب الكم الهائل من الذخائر غير المنفجرة، مما يجعل عمليات التطهير ضرورية لتأمين المنطقة.
المصدر: RT