أفادت بذلك سفيتلانا بيترينكو المتحدثة باسم لجنة التحقيق، وذكرت أن هذه "الصناديق" (التي تسمى كذلك SIM bank) تستخدم أيضا لإرسال رسائل كاذبة حول تهديدات إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في روسيا الاتحادية.
ومن جانبه قال مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي: "ونتيجة للعمليات التي تم تنفيذها في مدينة موسكو ومقاطعتي فلاديمير وموسكو، تمكن رجال الأمن من القبض على 10 مواطنين روس من المتورطين في ضمان عمل SIM box المشبوهة".
وأشارت مصادر إلى أن زعيم هذه الشبكة مختبئ في دول الإمارات العربية المتحدة وجار البحث عنه وعن باقي عناصر المجموعة عبر قنوات الانتربول بتهمة "تشكيل جماعة إجرامية"، و"الاحتيال"، و"الإبلاغ الكاذب عن عمل إرهابي".
وخلال تفتيش أماكن إقامة المعتقلين، صادر رجال الأمن مجموعة كبيرة من الهواتف المحمولة من ماركات مختلفة، و 23 سيم بوكس، وأكثر من ألف بطاقة وحدة تعريف المشترك (بطاقة سيم هاتفية)، ومبالغ مالية كبيرة بالإضافة إلى حوامل معلومات إلكترونية.
ويشار إلى أن ما يسمى بصناديق السيم، تسمح باستخدام عدد كبير جدا من بطاقات السيم الهاتفية غير المشروعة، التي يتم استخدامها من جانب المحتالين للاتصال بالمواطنين الروس بهدف خداعهم وسرقة المال من حساباتهم المصرفية، وكذلك لإرسال رسائل كاذبة حول تهديدات إرهابية بهدف زعزعة الاستقرار في روسيا الاتحادية، وهي تستخدم أيضا من جانب المخابرات الأوكرانية لتنسيق تنفيذ الهجمات الإرهابية في أراضي روسيا.
في وقت سابق، أعلن البنك المركزي الروسي أن المحتالين عبر الهاتف سرقوا 4 مليارات روبل من المواطنين الروس في الفترة من يناير إلى مارس عام 2024.
ووفقا لمصادر البنك المركزي، حاول المحتالون عبر الهاتف في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 خداع الروس 13 مليون مرة، كما حاولوا سرقة ما مجموعه 2 تريليون روبل من المواطنين.
المصدر: وكالات