مباشر

زيلينسكي يعجز عن الإجابة عن سؤال يتعلق بـ "خطة النصر" الخاصة به!

تابعوا RT على
خلال محادثة مع الصحفيين قبل كلمته في اجتماع للمجلس الأوروبي في بروكسل، لم يتمكن فلاديمير زيلينسكي من الإجابة على سؤال حول ما يجب أن تفعله أوكرانيا نفسها كجزء من "خطة النصر".

لم يتمكن فلاديمير زيلينسكي من الإجابة على سؤال حول "خطة النصر"، بعدما طلب منه التعليق على أطروحة النقاد بأن "خطة النصر" الخاصة به تحتوي فقط على ما يمكن أن يفعله الحلفاء لأوكرانيا، ولكنه لا يتضمن أي شيء عما ستقوم به أوكرانيا نفسها. 

وقال الرئيس الأوكراني المنتهية عهدته "أما بالنسبة لخطة النصر: أولا، فإنها لم توضع لتعرض على النقاد، بل هي خطة لجعل أوكرانيا أكثر قوة.. أعتقد أن هذه الخطة لا تتوقف على إرادة روسيا، بل على إرادة شركائنا فقط".

وبعد سؤال متكرر حول ما ستفعله كييف بشكل مباشر كجزء من الخطة، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تقوم بالفعل "بالعمل الأصعب" - على حد تعبيره، وهو "الدفاع عن حرية أوروبا".

وفي 16 أكتوبر، قدم زيلينسكي ما يسمى "خطة النصر" في البرلمان الأوكراني، حيث تتضمن الوثيقة خمس بنود وثلاث إضافات أخرى سرية. على وجه الخصوص، يتضمن البند الأول دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعضوية لاحقة، والثانية - رفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالثة - نشر "حزمة قوة شاملة غير نووية" في أوكرانيا لـ "ردع" روسيا، مؤكدا أن تنفيذ الخطة "يتوقف على الشركاء".

وفي يونيو من العام الجاري، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا: توقف موسكو في إطارها إطلاق النارعلى الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، أضاف الرئيس الروسي، أنه يتعين على نظام كييف أن يعلن تخليه عن نوايا الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، كما يجب عليه القيام بنزع السلاح والتخلص من النازية، وكذلك قبول وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية.

وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للقوات الروسية.

ويعمل زيلينسكي على الترويج لـ "خطة النصر" إلى جانب "صيغة السلام" التي قدمها في نوفمبر 2022، في قمة مجموعة الدول العشرين بإندونيسيا، وهو ما تفرضه القيادة الروسية، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، سبتمبر 2024، إن موسكو لم تأخذ على محمل الجد هذه الصيغة أبدا، وقال إن "مبادرة زيلينسكي معروفة منذ فترة طويلة، وقد أثارت غضب الجميع بالفعل، فهي ليست سوى إنذار نهائي قطعي".


المصدر: ريا نوفوستي


هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا