واستحقت المدينة هذه التسمية في القرن الـ 12 في عهد الأمير يوري دولغوروكي مؤسس موسكو. ويعود أول ذكر لها في سفر التاريخ إلى عام 862 ولحمايتها بنى الأمير ياروسلاف مدينة ياروسلافل وعلى تخومها بنى الأمير يوري دولغوروكي مدينة موسكو.
وتتميز المدينة بكثرة الكنائس والمعالم الأثرية. ومن أجملها كرملين روستوف الذي هو عبارة عن حصن مستطيل الشكل بجدران عالية و11 برجا بني اللون في القرن الـ 17 ويعتبر درة العمارة الروسية، وهو يتكون من عدة قصور وكنائس بجدران بيضاء وقبب يغطيها خشب ببريق معدني، تصل بينها ممرات مستقيمة ذات جدران سميكة.
ويتصل الكرملين من جهة الشمال بساحة الكاتدرائية التي ينتصب فيها برج النواقيس بـ 15 ناقوسا، بينها 13 من القرن السابع عشر. ولكل ناقوس اسم وقصة، ويزن أكبرها 32 طنا وتحتاج لقرعها إلى أربعة أشخاص ليسمع رنينها على بعد 20 كم. وما يزيد من جمال روستوف أنها محاطة بمروج جميلة تنبت فيها أشجار البتولا الروسية الشهيرة والصنوبر وتكثر فيها الحقول الزاهية، ناهيك عن بحيرة نيرو التي تقع المدينة على ضفافها. وبإمكان زوار روستوف في الأيام المشمسة التمتع بمنظرها الجميل من جهة البحيرة وخاصة كرملين روستوف فيليكي من على متن الزوارق الصغيرة.
المصدر: ru.wikipedia.org +وكالات