وانقطع الاتصال بهم أول أمس عندما وصلوا إلى ارتفاع 6400 متر. وأصيب اثنان وتوفي على الأرجح واحد منهم. وطلبوا المساعدة وينتظرون الآن مروحية للإجلاء.
بدأت القصة منذ حوالي الشهر عندما توجهت إلى باكستان مجموعة صغيرة من المتسلقين الروس تضم 5 أشخاص بقيادة سيرغي نيلوف، وكان هدفهم إعادة جثة المتسلق الروسي ديمتري غولوفشينكو الذي لقي مصرعه في جبال باكستان العام الماضي، والذي قام بأول عملية تسلق إلى قمة (غاشربروم-4) على ارتفاع 6000 م، مع فريق متكون من شخصين، وضمنهما سيرغي نيلوف.
وبحسب المعلومات الأولية فإن سيرغي نيلوف توفي بعد أن تم نقله إلى الأرض، وتمكن الاثنان الآخران من النجاة، وهما في حالة خطيرة. ومن المقرر صباح الغد إرسال فريق إنقاذ إلى ارتفاع 6000 م بطائرة مروحية.
واتضح لاحقا أن الشقيقين سيرغي وميخائيل ميرونوف تعرضا لإصابات. ولحسن الحظ نزلا إلى 100 متر، حيث أمضيا الليلة في خيمة، مزودة بأكياس نوم وغاز وطعام ومجموعة إسعافات أولية. وكان يفغيني يابلوكوف وأليكسي باوتين في المعسكر الأساسي، لأنهما واجها مشاكل متعلقة بالصحة ولم يشاركا في التسلق.
وأفاد الاتحاد الروسي لتسلق الجبال أن الجيش الباكستاني قام بإجلاء المتسلقين الروسيين باوتين ويابلوكوف، وقدم لهما المساعدة الطبية. وسيحاول أيضا إنقاذ الشقيقين ميرونوف بسرعة. وفي أثناء الرحلة الجوية تم إيجاد سيرغي نيلوف، وتستعد الآن مجموعتان لعملية الإنقاذ.
المصدر: MASH