وجاء في بيان صدر عن المكتب الصحفي التابع لحاكم أورينبورغ نشر على قناة تلغرام: غمرت المياه أكثر من 10 آلاف مبنى سكني وأكثر من 18 قسيمة أرض سكنية من الأراضي التابعة لـ 25 بلدية، و 77 حيا سكنيا، و 29 عزبة خاصة.
كما تم اتخاذ تدابير وقائية بإغلاق 47 جسرا أمام حركة المرور في 31 بلدية. في حين تواصل الطوارئ الفيدرالية عملها دون كلل.
يشار إلى أن الوضع الأصعب يتطور في منطقة أورسك، حيث غمرت المياه أكثر من 6500 مبنى سكني مع قطع الأراضي الملحقة بها. وفي المجمل، تم إجلاء أكثر من ألفي شخص من المدينة، بينهم 689 طفلا.
وفي يوم الجمعة، انهارت أجزاء من السد على نهر الأورال في مدينة أورسك، وعلى إثر ذلك غمرت المياه جزءا من المدينة. وأعلنت البلدية عن وفاة أربعة أشخاص، بعيدا عن الفيضانات.
وأشار مكتب المدعي العام، إلى أن حالة الطوارئ نجمت عن القيام بتدابير في غير وقتها بهدف صيانة الهيكل الهيدروليكي. وفتحت لجنة التحقيق قضية جنائية تحت بند “مخالفة قواعد السلامة أثناء القيام بأعمال البناء” و”الإهمال”.
الوضع يزداد سوءا في مدينة أورينبورغ، حيث ارتفع منسوب مياه نهر الأورال بمقدار 28 سم في يوم واحد، وقد قامت السلطات بإجلاء ما لا يقل عن 428 شخصا. وطالب رئيس بلدية المدينة سيرغي سالمين، سكان المناطق التي غمرتها الفيضانات بالمغادرة طوعا، وإلا فسيتم إخراجهم عنوة بمساعدة الشرطة.
وفي المجمل، أثرت الفيضانات على 27 بلدية، وتم إجلاء أكثر من ستة آلاف من سكان المناطق المنكوبة، وتم نقل نحو ألف شخص في مراكز إيواء مؤقت.
وذكرت حكومة مقاطعة أورينبورغ أن ذروة الفيضان متوقعة في 10 أبريل، على أن يستقر الوضع بعد العشرين منه.
ووصل إلى المنطقة صباح الأحد، وزير الطوارئ ألكسندر كورينكوف، بحسب الوزير، الوضع الأكثر صعوبة يتطور في أورسك - في منطقة لينينسكي والمدينة القديمة. وقد تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالأمر.
من جهته دعا الرئيس بوتين إلى التنبؤ بتطورات الوضع في الوقت المناسب واتخاذ التدابير اللازمة، بسبب الفيضانات المحتملة في منطقتي كورغان وتيومين.
كما أصدر وزير الشؤون الداخلية الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، تعليماته بمراقبة الامتثال للقانون والنظام في منطقة الفيضانات.
المصدر: نوفوستي