وخلال اللقاء، تذكر الرئيس بوتين فترة الحرب الوطنية العظمى، عندما أصبح خريجو هذه المدرسة، بمثابة النماذج المثالية للعديد من الكتب والقصص والأعمال الفنية والأفلام.
وقال الرئيس: "هذه مؤسسة تعليمية بطولية، وأنا متأكد من أنكن أيضا ستواصلن هذا التقليد الرائع لمدرسة الطيران هذه".
وهنأ الرئيس بوتين، الفتيات الطيارات بالعيد النسوي القادم وتمنى لهن كل التوفيق.
وأعرب الرئيس عن ثقته من أن النجاح سيكون حليف الفتيات المذكورات، وبفضل قوة الشخصية والإصرار على تحقيق الهدف المحدد.
وأشاد الرئيس بوتين بعمل النساء الروسيات في المجال العسكري، وشدد على أنهن يتميزن، بالموقف المسؤول تجاه العمل والدقة في أداء العمل. ونوه بأن النساء الروسيات يعملن في منطقة العملية العسكرية الخاصة في اتجاهات مختلفة ويفعلن ذلك بكرامة.
وأعرب رئيس الدولة عن ثقته بعدم وجود أية مهنة لا تستطيع المرأة الروسية العمل فيها وتحقيق النجاح.
وخلال اللقاء أكد الرئيس بوتين، أنه يحاول عدم إظهار مشاعره في الاجتماعات مع المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، لكن مثل هذه الاجتماعات هي أكثر اللحظات التي تؤجج المشاعر بالنسبة له.
وتابع رئيس الدولة: "أكثر الأحداث التي تلفت الانتباه هي بالطبع اللقاءات مع شبابنا أو نسائنا أو فتياتنا الذين يخدمون في منطقة العملية العسكرية الخاصة أو مع أفراد عائلاتهم. بصراحة، أحاول عدم إظهار المشاعر، لكن هذه الأحداث أكثر ما يؤجج المشاعر".
المصدر: نوفوستي