وقال باستريكين في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم الاثنين، إن "الإنتربول تتابع عن كثب كافة طلباتنا بشأن التحريات الدولية. ويجري كذلك نوع من المراجعة لكافة المتهمين الذين طالبت روسيا بتوقيفهم في وقت سابق".
وتابع: "ويجري ذلك لغرض الكشف عما يعتبرونه العنصر السياسي في الطلبات الروسية لإعاقة استخدام قنوات الإنتربول في قضايا معينة، وكذلك الإساءة إلى سمعة الأجهزة الأمنية الروسية في منصات المنظمة وتوجيه الاتهامات باستغلال القنوات الدولية للبحث عن المطلوبين".
وأشار باستريكين إلى أن هذه الأفعال "دليل على انحياز الإنتربول للدول الغربية"، ما "يقوض مبدأ حياد المنظمة".
المصدر: نوفوستي