أعلن ذلك أندريه كارتابولوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما، وقال: "قبل أيام قليلة من محاولة التمرد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن جميع التشكيلات التي تقوم بمهام قتالية يجب أن توقع على عقود معها، وبدأ الجميع في تنفيذ هذا القرار، وهو قرار صحيح تماما. الجميع باستثناء السيد بريغوجين".
ووفقا للبرلماني، تم بعد ذلك إبلاغ بريغوجين بأن عناصر شركته لن يتمكنوا لاحقا من من المشاركة في العملية العسكرية، وستفقد الشركة نفسها تمويل الدولة، في حال رفضوا التوقيع على العقود مع الوزارة.
وشهدت مدينة روستوف جنوب غربي روسيا ليلة السبت الماضي تمردا مسلحا أعلنته قوات "فاغنر" العسكرية الخاصة، التي استولت على مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، وأقامت الحواجز على مداخل ومخارج المدينة.
بعد ذلك توجه الرئيس فلاديمير بوتين، بكلمة إلى مواطني روسيا والعاملين في هيئات حماية القانون وعناصر القوات المسلحة، وصف فيها تصرفات المتمردين بأنها مغامرة إجرامية وطعنة في الظهر وخيانة سببها دوافع شخصية.
وفي وقت لاحق انسحبت قوات "فاغنر" من المدينة بعد التوصل إلى اتفاق بوساطة من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على مغادرة مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وكفّ البحث عنه، وعودة مقاتليه إلى معسكراتهم بضمان من الرئيس فلاديمير بوتين، ووزارة الدفاع الروسية.
المصدر: نوفوستي