جاء ذلك خلال افتتاح أكبر دير بوذي في روسيا "توبتين شيدروب لينغ" – "دار شرح وممارسة تعاليم بوذا شاكياموني"، حيث تم بناء الدير بمبادرة من سيرغي شويغو المولود في جمهورية توفا الروسية. وتابعت كسينيا شويغو بأن عائلة شويغو تقدر البوذية التي أصبحت فلسفة و"مدونة ثقافية" لوطنه الصغير.
ويعد الدير البوذي الذي تم افتتاحه الأول في روسيا من حيث المساحة والأول في توفا منذ ثلاثينيات القرن العشرين عندما أغلقت السلطات السوفيتية آخر دير بوذي.
وتحدثت كسينيا شويغو في حفل الافتتاح، وشكرت كل من شارك في بناء الدير، واختصت بالشكر والدها وزير الدفاع سيرغي شويغو، والذي، على حد قولها، "لولا رغبته وعمله وخياله وانخراطه الكبير في جميع التفاصيل، لما كان للدير وجود".
وتابعت كسينيا: "لقد تم تعميد أبي في الكنيسة الأرثوذكسية، وهو كثيرا ما يتذكر ذلك، وقد قدم عددا من الأيقونات إلى الكنيسة التي عمّد فيها. أبي يؤمن بالله، فالإيمان يساعد الناس، ويعلمهم. طبعا، نحن نحترم التاريخ والثقافة. من جمهوريتنا، لكن، وإذا تحدثنا عن المعتقدات، فإن الأرثوذكسية تمارس في عائلتنا. أما البوذية فهي التاريخ وفلسفة جمهوريتنا توفا، وتمثل رمزا ثقافيا راسخا".
كذلك أشارت شويغو على مساهمة والدها في بناء الكنيسة الرئيسية للقوات المسلحة "كاتدرائية قيامة المسيح"، والتي، وفقا لها، بنيت "ككنيسة مخصصة للحرب الوطنية العظمى ونصرنا، وبالطبع من أجل الجيش".
وأنهت شويغو كلمتها: "لقد كان الدير البوذي في توفا حلما. فكرنا في كيفية تقديم هذه الهدية إلى جمهوريتنا، وفي كيفية جمع الأموال لها. إنها مسارات مختلفة، وهو تراث عظيم بالنسبة لنا، سيجد كل شخص فيه شيئا خاصا به".
المصدر: نوفوستي