وقال أحد سكان الجمهورية لمراسل RT: "يجب القضاء عليهم وإذا اضطر الأمر فلتُقصف مراكز القرار في كييف إنهم يقتلوننا بالصواريخ الغربية، تقع خسائر بين المدنيين ويقولون إنهم سيحاربون حتى آخر جندي لذلك يجب استخدام سلاح أكثر قوة."
بدورها، قالت سيّدة من دونيتسك "هذه بلدي ولن أتخلى عنها لن أعطي من يريدون قتلي واقتلاعي من جذوري فرصة تحقيق مآربهم. انظر ماذا يفعلون، يقصفون المدنيين ولو كان باستطاعتي لحملت السلاح وقاتلت.. ما كل هذا الحقد يقصفون كل شيء ولا يستثنون أحدا."
ومن المعروف أنه منذ ما يقرب من 9 سنوات، يرزح سكان جمهورية دونيتسك تحت وطأة القصف الاوكراني ويسقط قتلى وجرحى ويحدث دمار بالممتلكات حيث بات هذا مشهد من الحياة اليومية.
ويستعين نظام كييف بسلاح غربي ولكن بأيد أوكرانية وهو يفتك بالمدنيين من سكان الجمهورية، في الوقت الذي لا يتوقف فيه ذلك النظام عن استهداف الأحياء المدنية والبنى التحتية في الجمهورية، وكأن الهدف هو القضاء على كل ما هو موجود.
وبذلك، أضحى مشهد الحياة اليومية لسكان الدونباس مطبوعا بصور الضحايا وأصوات الصواريخ والقنابل ورغم ذلك فإن الأهالي مصرّين على المضي قدما نحو التحرير الكامل لأراضي الجمهورية.
وذكر مراسل RT أن استهداف كييف الممنهج للأحياء المدنية في جمهورية دونيتسك مستمر دون هوادة بهدف تكسير إرداة المدنيين وسلب هزيمتهم على الصمود، موضحا أن هذا النهج تشجّعه الدول الغربية عبر إرسال الصواريخ الطويلة المدى دون اكتراث بالخسائر البشرية.
سامي أبو دياب – دونيتسك
المصدر: RT