وروى رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الولايات المتحدة على شاشة القناة التلفزيونية الروسية الأولى أنه تلقى رسالة حملت مقترحا بإدانة تصرفات الرئيس الروسي.
وذكر أنطونوف في معرض سرده للحادثة: "وإذا أنا فعلت ذلك، فقد عرضوا علي الاتصال بمكتب النائب الأول لوزير الخارجية ويندي شيرمان"، مفيدا بأن السفارة طلبت كتابيا من وزارة الخارجية الأمريكية تفسيرا "ماذا يعني هذا الأمر".
وكشف السفير الروسي أن بطاقات توزع قرب السفارة الروسية في واشنطن يزعم أنها تحمل أرقاما للاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي وهي تعرض التحدث مع ضباط الاستخبارات. علاوة على ذلك، ظهرت مقالات في وسائل الإعلام الأمريكية تدعو العسكريين والدبلوماسيين الروس إلى خيانة وطنهم.
وأكد رئيس البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن رفضه "الشديد لمثل هذه السياسة ومثل هذا النوع من التعامل مع الدبلوماسيين الروس".
وكان أنطونوف قد صرح في وقت سابق بأن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تحاول استمالة العاملين في وسائل الإعلام الروسية إلى التعاون معها.
وكتب السفير الروسي على حساب البعثة الدبلوماسية الروسي في موقع "تلغرام" مفيدا بأن "الصحفيين الروس الذين يتم إرسالهم إلى الولايات المتحدة يتعرضون للمضايقة. يواجهون حظرا مباشرا على البث على الأراضي الأمريكية. لديهم وصول محدود إلى النشاطات الرسمية. عملية الحصول على تأشيرات العمل معقدة. يتم حظر الحسابات المصرفية. أجهزة الاستخبارات الأمريكية تتقرب من العاملين في وسائل إعلامنا، محرضة إياهم على التعاون".
كما ذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بأن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي قاموا بـ"محاولات تقرب" من رئيس مكتب مراسلي إحدى وسائل الإعلام الروسية من أجل استمالته إلى "التعاون"، في حين تواصل الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على الصحفيين بهدف ترهيبهم وإجبارهم على المغادرة.
المصدر: نوفوستي